انتشر تقرير قبل يومين يقول بأن مايكروسوفت قد تقدم على خطوة “نزع الملكية” لضمان موافقة CMA على صفقة Activision. وحينها ذكرت التكهنات بأنها ربما تبيع جزء من أكتيفجن.

لكن اليوم وكالة بلومبرج نشرت بعض التفاصيل الأولية حول ماهية خطوة نزع الملكية تلك. وفقًا لمصادر بلومبرج، قد تخطط Microsoft و Activision Blizzard لبيع حقوق قسم الخدمات السحابية الخاصة بها في بريطانيا إلى شركة خارجية، مثل الإنترنت أو الألعاب أو الاتصالات السلكية واللاسلكية أو حتى شركة أسهم خاصة.

بالطبع، يبقى أن نرى ما إذا كان هذا سيكون مرضيًا لهيئة سوق المال. حذر المنظم البريطاني بالفعل منذ يومين من أن المحادثات لا تزال في مرحلة مبكرة وأن إعادة هيكلة صفقة Microsoft / Activision Blizzard قد تؤدي إلى تحقيق جديد تمامًا، والذي قد يستغرق شهورًا.

المملكة المتحدة هي مجرد جبهة واحدة حيث تقاتل Microsoft و Activision Blizzard المنظمين، على أي حال. بالأمس ، استأنفت لجنة التجارة الفيدرالية الأمريكية قرار القاضية كورلي، وطالبت محكمة الدائرة التاسعة بإلغاء حكمها بناءً على نقاط رئيسية منها أنه لا ينبغي أن يعتمد القاضي على الحلول التي تقدمها Microsoft (مثل الصفقات لمدة 10 سنوات لجلب ألعاب Call of Duty / Activision Blizzard إلى منصات أخرى)، وبأن القاضية أخطأت عندما لم تأخذ في الاعتبار آثار الرهن الجزئي. كما تجاهلت القاضية حوافز الرهن التي ترى لجنة التجارة الفيدرالية وجود دليل عليها.

سبق أن ألمحت CMA إلى أنها ستقبل بمقترح لتجريد ملكية Call of Duty، مما يعني أنها تتوقع من Microsoft بيع العنوان والاستوديوهات التي تعمل عليه لشخص آخر.