مضى بضعة أيام على إصدار Starfield بالأسواق العالمية بشكل رسمي، سرعان ما حازت على عدد كبير من اللاعبين بلغ 6 ملايين لاعب عند الإطلاق، وقال عنها سبنسر أنها حصرية “الجيل التالي الأكثر لعبًا” على Xbox.

ما إن صدرت اللعبة حتى بدأنا نسمع أصواتاً تقول بأنها ستشكل البداية لمسيرة الحصريات الضخمة والرائعة لاكسبوكس بعد استحواذها على بيثيسدا فهي تكاد تكون أول حصرية من اكسبوكس يمكنها أن تنافس على لقب لعبة العام. أو ترتقي إلى مقام الألعاب المؤثرة في الصناعة.

البعض وصفها بأنها لعبة الأحلام لجمهور اكسبوكس اللعبة التي تعطش لها ملاك المنصة منذ زمن طويل، لكن كعادة أي لعبة حصرية تثير الكثير من الجدل حول إن كانت تستحق المديح الذي نالته أو أنها لعبة منفوخة؟

أبرز ما أثار الإعجاب بحسب البعض هو قصة اللعبة التي كانت أفضل من مستوى التوقعات، من خلال حبكة تثير العديد من الأسئلة الجدلية مثل هل نحن كبشر نعيش بمفردنا في هذا الكون؟ هل توجد حضارات أخرى غير حضارات البشر؟ فالقصة ستطرح السؤال تلو الآخر حتى تبدأ الإجابات بالظهور. ويمكن أن نعتبرها أفضل من قصة Skyrim و Fallout 4 وأكثر إثارة وفلسفة.

Starfield

وهناك من قال بأن أسلوب اللعب الممتع والعميق كان من أقوى جوانب اللعبة، فهو متنوع ما بين القتال والأكشن، والاستكشاف وإدارة الموارد العميق إلى جانب نظام قيادة السفن الفضائية مما يضفي عمقاً كبيراً للعب ويشجع اللاعبين على إمضاء وقت طويل للغاية في اللعب والضياع بعالمها ومهامها الجانبية وإهمال مهام القصة.

لكن بالنسبة للرأي الآخر هناك من يعتقد بأن اللعبة فيها عيوب وحتى البعض قاموا بقصف تقييماتها عبر ميتاكريتك، الانتقادات تركزت على كثرة شاشات التحميل المزعجة، وهناك من انزعج من عدم وجود مركبات في اللعبة تساعدهم على الاستكشاف بدلاً من الركض الذي يستنزف الأوكسجين.

من قاموا بقصف تقييماتها قالوا بأنهم انزعجوا من العالم الفارغ وأن 1000 كوكب ليس حقيقية، وبأن اللعبة تفتقر وبشدة لاستكشاف حقيقي، فهي معتمدة اعتمادًا كليًا على إنتاج المناطق عشوائيًا.

في ختام هذه الحلقة من آراء اللاعبين نود سماع تعليقاتكم عن اللعبة وما هو رأيكم بها؟ وما أكثر ما أعجبك بها؟